كتب الفنان فراس إبراهيم منشورًا عبّر فيه عن واقع النقاشات الدائرة حول الوضع العام، مستشهدًا بحوار دار بين شخصين حول التغيرات التي يشهدها الشارع.
قال الأول إنه لم يلحظ أي تحسن في الأوضاع، مشيرًا إلى تدهور بعض الخدمات مثل الكهرباء مقارنة بالسابق.
فجاء رد الثاني قائلًا: "يعني خمسين سنة عم تتحملوا النظام السابق، وصار بدكم كل شي يتحسن بيومين؟! يومين ما عاد فيكم تتحملوا؟!"
وعلّق فراس إبراهيم على هذا النقاش بقوله: "عزيزي، الناس معذورة، وحابة تشوف بعض التحسن على الأرض لتنتعش ولو قليلًا، لذلك هم يستعجلون رؤية أي تغييرات إيجابية.
لكن لا تقلق، أعدك أن الناس قد تتحمل بدل اليومين شهرين، وبدل الشهرين سنتين. لكنني لا أستطيع أن أعدك أنهم سيقدرون على تحمل خمسين سنة أخرى! برحمة الغوالي والحبايب، لا تجعلوهم يعيشون خمسين سنة أخرى من المعاناة!"