في أثناء محاولة المتظاهرين العراقيين في مدينة الناصرية التعرّف على هوية فتى قتلته ـ بحسب ناشطين ـ قوات الأمن لمشاركته بالتظاهرات، اتّصلت والدة القتيل على هاتفه المحمول "لتطمأن عليه"، وقرّر الشبان بعد جدل سريع عدم الرد على الأم حتى لا يصدموها بالخبر.
وخلال اليومين الماضيين، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا التسجيل المصوّر، الذي يظهر الفتى ممدداً على الأرض والدماء تنزف من رأسه.
وقتل وأصيب مئات المتظاهرين الرافضين للطبقة السياسية "الفاسدة" في العراق، إلّا أنّ كثيراً منهم سقطوا في الناصرية وحدها.
ونشر ناشطون عراقيون رسوماً وصوراً كتبوا عليها "أمي تنتظرني لا تقتلني".
https://twitter.com/313_mohamedyosf/status/1200834758827225088?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1200834758827225088&ref_url=https%3A%2F%2Fbrocarpress.com%2F%25d9%2581%25d9%258a%25d8%25af%25d9%258a%25d9%2588-%25d9%2585%25d8%25a3%25d8%25b3%25d8%25a7%25d9%2588%25d9%258a-%25d9%2585%25d9%2586-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b9%25d8%25b1%25d8%25a7%25d9%2582-%25d8%25a3%25d9%2585-%25d8%25aa%25d8%25aa%25d8%25b5%25d9%2584-%25d8%25a8%25d8%25a7%25d8%25a8%25d9%2586%25d9%2587%25d8%25a7%2F