أعلنت نقابة الفنانين السوريين قرارًا غير مسبوق بإعادة جميع الفنانين الذين تم فصلهم خلال حكم النظام السابق إلى سجلاتها، في خطوة هي الأولى من نوعها بعد سقوط نظام آل الأسد.
ويشمل القرار إعادة تسجيل عدد من أبرز الفنانين الذين شُطبت أسماؤهم من سجلات النقابة بعد اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام الأسد عام 2011، نتيجة لمعارضتهم للنظام ودعمهم للحراك الشعبي الذي قوبل بالقمع.
ومن بين الفنانين الذين سيستفيدون من هذا القرار: جمال سليمان، يارا صبري، سامر المصري، رامي حنا، عبد الحكيم قطيفان، محمد آل رشي، عزة البحرة، مكسيم خليل، وغيرهم من الأسماء البارزة التي كانت قد غابت عن الساحة الفنية السورية بسبب مواقفها السياسية.
هذا القرار يفتح الباب أمام عودة هؤلاء الفنانين للنشاط الفني داخل سوريا، ما يمثل خطوة جديدة نحو المصالحة الثقافية والفنية بعد سنوات من الانقسام.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News