كشفت وثيقة مسرّبة تداولها ناشطون عن قيام فرع المخابرات 235 التابع للنظام السوري بالإشراف على استلام المساعدات الأممية المقدمة لضحايا الزلزال، والتي تصل عبر مطار دمشق الدولي.
وأظهرت الوثيقة أن هذه المساعدات تُنقل إلى مستودعات الدولة ليتم طرحها في الأسواق المحلية وبيعها بشكل تجاري، حيث يُعتقد أن العائدات تُحوَّل لدعم خزينة الدولة بدلًا من تقديمها للمحتاجين.
تثير هذه الأنباء انتقادات واسعة حول مصير المساعدات الإنسانية المخصصة للمتضررين، وسط مطالبات بمزيد من الرقابة على عمليات توزيع الإغاثة لضمان وصولها إلى مستحقيها.