القائد العسكري مرهف أبو قصرة، المسؤول عن "إدارة العمليات العسكرية"، صرّح بأن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق البلاد ستُدمج ضمن الإدارة الوطنية الجديدة بعد التغيير السياسي في البلاد، مشددًا على أن "سوريا ستبقى موحدة ولن يكون فيها نظام فيدرالي".
وأضاف أبو قصرة أن الشعب الكردي هو جزء أساسي من النسيج الوطني السوري، موضحًا أن الخلاف ليس مع الأكراد كشعب، بل مع سياسات قسد.
وأشار إلى أن الخطوة القادمة بعد الإطاحة بالنظام الحالي تتمثل في تأسيس مؤسسة عسكرية موحدة تضم جميع الفصائل المعارضة، بما يضمن تحقيق الاستقرار وإعادة بناء الدولة السورية.