مندوب بريطانيا أكد دعم بلاده للشعب السوري في إعادة بناء مستقبله، مشيرًا إلى أن الحكم على السلطات السورية الجديدة سيكون من خلال أفعالها، كما دعا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية في سوريا.
مندوب الصين دعا جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس والامتناع عن التصعيد العسكري، وأعرب عن قلق بلاده من الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا ومن توسع الاستيطان في الجولان، مطالبًا إسرائيل بوقف هذه التدابير.
مندوب فرنسا عبّر عن قلق بلاده من الأوضاع في الجولان، داعيًا إسرائيل إلى الانسحاب من المنطقة واحترام سيادة سوريا.
كما طالب سلطات الأمر الواقع في سوريا بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشددًا على ضرورة إطلاق عملية انتقالية سياسية شاملة تمثل كافة أطياف المعارضة والسلطات القائمة هناك.
ممثل الجزائر في مجلس الأمن شدد على أهمية بدء عملية سياسية يقودها السوريون تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدًا رفض بلاده لأي محاولات تهدف إلى تقسيم سوريا.
كما عبّر عن قلق الجزائر من التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي السورية، واعتبرها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.