صرّح المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق بعدد من المواقف والتوجهات الجديدة التي تهدف إلى تحقيق تحسينات جوهرية في حياة الشعب السوري وإعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي على المستويين العربي والدولي.
أبرز النقاط التي تناولها التصريح:
1. الانفتاح على العالم:
أكد المتحدث أن الإدارة الجديدة منفتحة على التعاون الدولي والإقليمي بما يحقق النفع المباشر للشعب السوري، مشيرًا إلى ضرورة العمل المشترك لإعادة بناء سوريا.
2. دعوة المغتربين السوريين للمشاركة في إعادة الإعمار:
وجّه المتحدث دعوة مفتوحة للسوريين المغتربين حول العالم للمساهمة في جهود إعادة إعمار البلاد، باعتبارهم جزءًا أساسيًا من عملية النهوض بالوطن وتحقيق الاستقرار.
3. إعادة النظر بالدستور السوري:
أعلن المتحدث عن تشكيل لجنة مختصة لإعادة النظر في الدستور السوري بهدف الوصول إلى صيغة حكم تلبي تطلعات المجتمع السوري وتعكس تنوعه واحتياجاته.
4. عودة سوريا إلى موقعها العربي والدولي:
أعربت الإدارة عن رغبتها في إعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي في المحيطين العربي والدولي، من خلال تفعيل العلاقات الدبلوماسية وتبني سياسات منفتحة.
5. دور المنظمات الإنسانية:
شدد المتحدث على ضرورة أن تتحمل المنظمات الإنسانية الدولية مسؤولياتها تجاه الشعب السوري، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي أثرت على الأوضاع المعيشية.
6. رفع العقوبات المفروضة:
أكد المتحدث أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا أثّرت بشكل مباشر على الشعب السوري وليس على أي أطراف أخرى، مشددًا على ضرورة رفعها بشكل عاجل للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية.
7. تحقيق الحياة الكريمة للسوريين:
أكدت الإدارة الجديدة أن هدفها الأساسي هو ضمان حياة كريمة لكل السوريين، مع التركيز على تحسين جميع الخدمات الأساسية التي تعاني من نقص واضح.
8. تفعيل المؤسسات وإعادة الحياة لطبيعتها:
أشار المتحدث إلى أن الأولوية الحالية تكمن في تفعيل المؤسسات الحكومية وإعادة الحياة إلى طبيعتها، بعد سنوات من التراجع الذي شهده عهد النظام السابق.
رؤية مستقبلية:
اختتم المتحدث بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستركز على تحسين الوضع المعيشي وتطوير الخدمات الأساسية، مع الإقرار بالصعوبات السابقة التي عاشها المواطن السوري، خاصة فيما يتعلق بالخدمات والبنى التحتية.
وأشار إلى أن الإدارة تسعى بخطوات جادة ومدروسة لتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل مستقر ومزدهر.