نفى عضو مجلس الشعب السابق وابن مدينة دوما، عامر خيتي، الاتهامات الموجهة إليه حول تورطه في تجارة الممنوعات بالتعاون مع الفرقة الرابعة، وذلك عقب ضبط مصنع ضخم للممنوعات قيل إنه كان يستولي عليه بالقوة.
وأكد خيتي أنه ما زال متواجدًا في سوريا ولم يغادرها، مشددًا على استعداده للمساءلة القانونية عن كل الادعاءات التي أثيرت ضده.
وقال خيتي في تصريح له: "أنا على أتم الاستعداد للمساءلة والمحاسبة عن كل ما يُشاع ضدي سابقًا وحاليًا.
فمن كان له مظلمة عندي أو حق، فالقضاء الجديد سينصفه حتمًا.
وأنا مطمئن أن دولة العدالة ستنصفني من كل ما نُسب إلي زورًا. ولو كان عندي أي شك في ذلك، لغادرت البلاد، خاصة وأن لي أعمالي وتجارتي في مختلف الدول، ولله الحمد."
تصريح خيتي يأتي في ظل تصاعد الجدل حول دوره في القضية، حيث يتابع الكثيرون الموقف بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والإجراءات القضائية.