أعلنت الحكومة النمساوية عن مبادرة تقدم بموجبها مكافأة مالية قدرها ألف يورو (حوالي 1050 دولارًا) لكل لاجئ سوري يرغب في العودة إلى وطنه طواعية، مشروطة بانتهاء حكم بشار الأسد.
وأكدت الحكومة أنها تركز حاليًا على تشجيع عمليات العودة الطوعية، مشيرة إلى أنه لا يمكن إجبار أي شخص على العودة إلى سوريا إلا بعد أن تتضح ملامح الوضع السياسي والإنساني هناك.
وفي سياق متصل، أوقفت الحكومة النمساوية معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، وهي خطوة مشابهة لتلك التي اتخذتها أكثر من 12 دولة أوروبية أخرى، في إطار سياسات جديدة تتعلق بإدارة قضايا اللاجئين في أوروبا.