صرّح الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، أن الرئيس السوري بشار الأسد هرب إلى روسيا وترك بلاده وشعبه، بعكس الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، الذي رفض مغادرة البلاد رغم الظروف الصعبة.
جاءت تصريحات بكري خلال برنامجه حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد مساء الخميس، حيث أوضح أن مبارك فوّض المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد في فترة حرجة، بهدف ضمان الأمن والاستقرار، على الرغم من المحاولات التي قامت بها بعض القوى لجر الجيش إلى صدامات.
وأشار بكري إلى لقائه السابق مع العميد مجدي أنور، سكرتير المشير محمد حسين طنطاوي، قائلاً: "كنت أتردد كثيرًا على وزارة الدفاع، وشهدت كيف كان المشير طنطاوي يرفض الرد على استفزازات الفوضويين أثناء حراسة ماسبيرو، إذ كان يعتبرهم أبناء الدولة".
وأضاف أن المشير طنطاوي كان دائم الثقة في أن الشعب المصري لن يسمح بانهيار البلاد، على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية ومؤامرات جماعة الإخوان.
وأشاد بعودة رجال الشرطة بسرعة إلى مواقعهم بعد أحداث 25 يناير، مؤكدًا أنهم تحملوا مسؤولية حماية الجبهة الداخلية.
وفي سياق حديثه، شدّد بكري على أن مصر مستهدفة من المخططات التي تشهدها المنطقة، لكنه أكد أن الشعب المصري وجيشه وشرطته قادرون على التصدي لأي تهديد.
وأشاد بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ركز منذ توليه الحكم على بناء جيش قوي مسلح، أصبح من بين الأقوى عالميًا.
الأوضاع في سوريا
من جهة أخرى، أعلنت المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر الجاري سيطرتها على البلاد، بينما غادر الرئيس بشار الأسد إلى روسيا، حيث منحته موسكو حق اللجوء الإنساني مع أسرته.
وفي تطورات المشهد السوري، قررت إدارة العمليات العسكرية تكليف محمد البشير، رئيس "حكومة الإنقاذ" في إدلب، بتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد حتى 1 مارس 2025.
كما أعلنت لاحقًا رفع حظر التجوال عن محافظتي دمشق وريف دمشق، داعية المواطنين إلى استئناف أعمالهم ومواصلة حياتهم اليومية.
*المصدر: صدى البلد*