أخبار

الكشـ.ـف عن عـشرات الجـ.ـ.ـثـ.ـث لمـعـتقـلين صُـفّـوا حديثاً في ثـلاجـة مشـفى حرسـتا العسـكري

الكشـ.ـف عن عـشرات الجـ.ـ.ـثـ.ـث لمـعـتقـلين صُـفّـوا حديثاً في ثـلاجـة مشـفى حرسـتا العسـكري



نشر نشطاء، يوم الاثنين 9 كانون الأول 2024، مقاطع مصورة توثق وجود عشرات الجثـ.ـث في ثلاجة حفظ المـوتى بمشفى حرستا العسكري في ريف دمشق.

وفق المعلومات المتداولة، تعود هذه الجثث لمعتقلين تم تصفيتهم حديثاً في سجون النظام السوري، وكان النظام يخطط لدفنهم في مقابر جماعية سرية، لكن سقوطه السريع حال دون ذلك.  


وأوضحت مصادر حقوقية أن ما تم كشفه في مشفى حرستا ليس سوى البداية، حيث يُتوقع أن تكشف الأشهر القادمة عن آلاف الجرائم بحق المعتقلين، الذين تشير التقارير إلى تصفيتهم ودفنهم في مقابر جماعية خلال السنوات الماضية.  


تحرير سجن صيدنايا: أمل وصدمة

في فجر الأحد 8 كانون الأول 2024، أعلنت إدارة العمليات العسكرية تحرير سجن صيدنايا، المعروف بسمعته السيئة كأحد أكثر السجون تحصيناً ورمزاً للقمع والقتل الممنهج.

انتشرت مقاطع مصورة لفتح أبواب الزنازين وإطلاق سراح مئات المعتقلين، من نساء وأطفال وكبار في السن.  


ورغم هذا التحرير، تضاربت المعلومات حول مصير آلاف المفقودين، وسط تقارير عن وجود طوابق سرية وأقبية مغلقة بأبواب خاصة، لم يتم الوصول إليها بسبب فرار المسؤولين عن السجن قبل وصول الفصائل.  


رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا: لا وجود لمعتقلين عالقين

أصدرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا بياناً أكدت فيه خلو السجن من أي معتقلين، وأن آخر عملية تحرير تمت يوم 8 كانون الأول الساعة 11 صباحاً.

ونفت وجود زنازين سرية تحت الأرض، مشددة على ضرورة عدم تجمع أهالي المعتقلين حول السجن حفاظاً على سلامتهم، نظراً لوجود ألغام في محيطه.  


رمز للتحرر والكرامة

أكدت الرابطة أن تحرير السجن يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الحرية والكرامة لجميع السوريين، ويعكس إرادة الحياة والعدالة في مواجهة القمع.

ودعت جميع المنظمات الإنسانية لدعم المعتقلين المحررين، وتقديم الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية اللازمة لهم.  


دعوة للإعلاميين والنشطاء

طالبت الرابطة المؤسسات الإعلامية بتوخي الدقة في نقل الأخبار، مشيرة إلى أن هذا الحدث يمثل انتصاراً للإنسانية وخطوة على طريق بناء سوريا جديدة يسودها العدل والحرية.  


إحصائيات وأمل بمستقبل أفضل

وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لا يزال أكثر من 113 ألف شخص، بينهم أطفال ونساء، في عداد المختفين قسرياً منذ عام 2011. ورغم المآسي، يبقى الأمل قائماً بأن تكشف هذه التطورات مصير آلاف المفقودين، وأن تكون بداية جديدة لسوريا يسودها السلام والكرامة.  

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة