أخبار

العـثور على جـ.ـثـ.ـة النـاشـط السوري ماز.ن حمـادة في مـشـفى حرسـتا بريـف دمـشق

العـثور على جـ.ـثـ.ـة النـاشـط السوري ماز.ن حمـادة في مـشـفى حرسـتا بريـف دمـشق


أفادت مصادر محلية بالعثور على جثة الناشط السوري مازن حمادة بين الجثث الموجودة في مشفى حرستا بريف دمشق.

وأعلنت جود حمادة، ابنة شقيقه، عبر حسابها على فيسبوك، أنه تم إبلاغ العائلة بأن الجثة مضى على وجودها أسبوع واحد.  


مازن حمادة، الذي كان يعمل فنياً في مجال النفط بالقرب من مسقط رأسه في دير الزور، كان يبلغ من العمر 33 عاماً عندما اندلعت الثورة السورية عام 2011.

انخرط في النشاط المناهض لنظام الأسد، مما أدى إلى اعتقاله مرتين لفترات قصيرة في دير الزور، قبل أن ينتقل إلى دمشق عام 2012. هناك، اعتقل مجدداً ونقل إلى مقر المخابرات الجوية في حي المزة.  


فضح جرائم النظام وانهيار نفسيته

بعد الإفراج عنه، بدأ مازن رحلة اللجوء، حيث استقر في هولندا عام 2014. هناك، تحدث علناً عن فظائع السجون السورية، واصفاً أساليب التعذيب الوحشية التي تعرض لها، والتي تضمنت:  

- حفر السلاسل في جسده بأيديه.  

- كسر أضلاعه على يد الحراس الذين قفزوا فوق جسده.  

- إحراق جلده بأعقاب السجائر.  

- الصعق بالكهرباء.  

- الاعتداء الجنسي باستخدام عصا معدنية.  


هذه التجارب تركت أثراً نفسياً عميقاً على مازن، وأدت إلى تدهور حالته النفسية تدريجياً.

وفي فبراير 2020، عاد بشكل مفاجئ إلى سوريا، بعد أن زار السفارة السورية في برلين ثلاث مرات قبلها.

وأكد لأقاربه أنه ليس على قوائم المطلوبين.

منذ تلك اللحظة، اختفى حتى الإعلان عن العثور على جثته اليوم.  


google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة