عبرت الفنانة سلاف فواخرجي عبر حسابها الشخصي عن رؤيتها لتجارب الحياة والمراحل التي مرت بها، مؤكدة تصالحها مع كل مراحل حياتها، سواء كانت عمرية أو فكرية أو إنتاجية، صحيحة كانت أم خاطئة، مشيرة إلى أن هذه التجارب تمثل جزءًا من هويتها وشخصيتها.
وقالت سلاف: "لم أدعُ يومًا أنني على حق بالمطلق، فالحقيقة ليست حكراً على أحد. في كل لقاءاتي وتصريحاتي أكدت أن رأيي يحتمل الصواب والخطأ، وأن دم السوري على السوري حرام، ولكن بعض الأشخاص اختاروا تجاهل كلامي ليبرروا الشتائم التي وجهوها إليّ".
مرحلة جديدة وأمل لسوريا
وأشارت سلاف إلى دخول البلاد في مرحلة جديدة، معربة عن أملها في أن تحقق سوريا نهضة تستحقها وأن تصبح من أفضل البلاد.
وأضافت: "لن أتنكر لما كنت عليه سابقاً، ولم أكن خائفة ولن أكون. لا أعتقد أن الحكم الجديد سيكون ظالماً أو مستبداً كما يروج البعض".
الجدل حول الصور والماضي
تطرقت الفنانة إلى طلب البعض منها حذف صورٍ من مراحل سابقة في حياتها، متسائلة: "هل سيُنسى الماضي إذا مسحت الصور؟ إنها جزء من تاريخ سوريا، بكل إيجابياته وسلبياته، ولا يمكن محوه".
وأكدت احترامها لكل لحظة مضت، مشيرة إلى أنها ستستجيب لبعض الطلبات بحذف الصور، لكنها شددت على أن الماضي لا يمكن إنكاره.
أمل بسوريا موحدة ومزدهرة
أكدت سلاف رغبتها في رؤية سوريا علمانية ومدنية، تنعم بالسلام والأمن، وتستعيد أراضيها المحتلة، وخصوصًا الجولان.
وختمت حديثها بقولها: "عاشت سوريا وعاش السوريون موحدين، وشكرًا لحق
ن الدماء".