أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هضبة الجولان ستظل تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد.
غير أن التاريخ يعلّمنا أن "الأبد" مجرد كلمة عابرة، فقد سبق أن قالها الأسد الأب، لكنها لم تصمد أمام التحولات.
الجولان، التي سُلخت عن أهلها ووطنها بصفقات لم يمتلك أصحابها الحق في بيعها، ستعود إلى حضن سوريا عاجلاً أم آجلاً، رغم أنف كل من حاول انتزاعها.
ما حدث في الأمس (08/12/2024) يؤكد أن الزمن دائماً يحمل مفاجآت، وأن من ظن أنه يمتلك القوة لتثبيت الأمر الواقع سيجد نفسه يوماً ما مجبراً على الرضوخ لإرادة التاريخ وأصحاب الحق.
الجولان كانت وستبقى أرضاً سورية، وستعود إلى أهلها، ولو بعد حين.