أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، اليوم الاثنين، تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر، وذلك بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم المكتب أن الوضع الراهن في سوريا يتسم بالغموض والتعقيد، مما يجعل من الصعب إجراء تقييمات دقيقة أو اتخاذ قرارات متعلقة بطلبات اللجوء، وفقاً لما نقلته مجلة دير شبيغل الألمانية.
وأشار المتحدث إلى أن هناك أكثر من 47 ألف طلب لجوء مقدم من سوريين لم يتم البت فيها بعد، من بينها نحو 46 ألف طلب أولي.
وأكد أن التطورات الجديدة في سوريا لم تؤثر حتى الآن على القرارات السابقة المتعلقة بطلبات اللجوء.
في سياق متصل، طالب مسؤولون ألمان بدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بعد سقوط النظام، مع الدعوة إلى وضع خطة مشتركة بالتنسيق مع النمسا لتنظيم هذه العملية.
كما اقترح البعض تقديم حوافز مالية تصل إلى ألف يورو لكل لاجئ يقرر العودة، بينما دعا آخرون إلى ترحيل العاطلين عن العمل، وفق ما نشرته صحيفة بيلد.
هذا التعليق يأتي في وقت يشهد فيه الملف السوري تغيرات كبيرة على المستويين السياسي والإنساني، ما يفتح الباب أمام نقاشات أوسع حول مستقبل اللاجئين السوريين في أوروبا.