شهدت الليرة السورية تذبذباً كبيراً في قيمتها أمام الدولار الأميركي يوم الأحد، الثامن من ديسمبر، مع تفاوت ملحوظ في أسعار الصرف بين مختلف المحافظات السورية، وذلك إثر سقوط نظام الأسد.
وبحسب ما نقل مراسلو *قناة الشرق*، تراوح سعر صرف الدولار بين 15,000 و35,000 ليرة سورية، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والتضخم المتسارع الذي تعيشه البلاد.
وأشار المراسلون إلى أن أسعار الصرف تختلف بشكل كبير بين المناطق، وحتى بين البائعين في البلدة الواحدة، ما يعكس حجم الفوضى الاقتصادية.
وفي سياق متصل، تعرض مصرف سورية المركزي لعمليات نهب واسعة، وفقاً لمقاطع فيديو نشرها ناشطون.
أظهرت اللقطات خروج أشخاص محملين بأكياس قيل إنها تحتوي على أموال من داخل المصرف.
من جهة أخرى، ظهر حاكم مصرف سورية المركزي، محمد عصام هزيمة، في تسجيل مصور من داخل المصرف، موضحاً أن بعض الأموال قد تم نهبها قبل وصول قوات المعارضة المسلحة.
وأضاف أن جزءاً من الأموال تمت استعادته لاحقاً، وأن الوضع الأمني للمصرف أصبح تحت السيطرة.
وأكد هزيمة: "الوضع الأمني لمصرف سورية المركزي والمباني المحيطة به مؤمن بشكل كامل حالياً تحت إشراف المعارضة المسلحة".
هذه التطورات الاقتصادية تبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا في مرحلة ما بعد سقوط النظام، وسط غياب استقرار سياسي واقتصادي واضح.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News