أوضح مصدر مقرب من "حزب الله" في حديث لصحيفة *الشرق الأوسط* أن الحزب لم يكن في حالة عداء مع الشعب السوري في أي وقت من الأوقات.
وأكد المصدر أن مشاركة الحزب في سوريا كانت دعماً للدولة السورية والشعب السوري، مشيراً إلى أن العمليات التي خاضها الحزب كانت تستهدف الجماعات الإرهابية والتكفيرية التي ألحقت الأذى بالسوريين.
وأضاف المصدر: "إذا كان ما حدث يمثل إرادة الشعب السوري، فهذا خياره. لطالما كان هدفنا حماية سوريا من الإرهاب، ولم يكن لدينا نوايا عدائية تجاه السوريين".
كما أعرب المصدر عن أمله في أن تتمكن سوريا من تجاوز هذه المرحلة دون الوقوع مجدداً في دوامة الصراعات الداخلية أو أن تصبح ساحة لمشاريع الفتنة.
يأتي هذا التصريح بعد سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق وانهيار نظام بشار الأسد.
وتشير التقارير إلى أن الأسد وأفراد عائلته غادروا إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث قدمت لهم روسيا حق اللجوء.