شهدت الساعات الأخيرة وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مشارف مدينة حمص، حيث تستعد الفصائل العسكرية لشن هجوم من عدة محاور بهدف اقتحام المدينة.
هذه التحركات تأتي في إطار تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية بالمنطقة.
انسحاب واسع لقوات النظام من مواقع استراتيجية
تزامنًا مع هذه الاستعدادات، انسحبت قوات النظام السوري من عدة مواقع ومدن استراتيجية في ريف حمص الشرقي. وتشمل المناطق التي شهدت الانسحاب:
- مدن وبلدات القريتين، الفرقلس، تدمر، والسخنة.
- مناطق استراتيجية مثل قصر الحير، جبال العمور، جبال كحلة، وجبال الغراب.
- منشآت حيوية منها محطة الغاز في الفرقلس، والمواقع العسكرية T2، T3، T4، والتياس.
- مواقع أخرى مثل جباب حمد والرزوز.
دلالات ميدانية
هذا الانسحاب يشير إلى تغير كبير في خريطة السيطرة العسكرية بالمنطقة، ما يعكس ضغطًا متزايدًا على النظام السوري في ريف حمص.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تمهد لمرحلة جديدة من المعارك التي قد تُغيّر موازين القوى بشكل لافت.
يُذكر أن هذه التحركات تأتي في وقت حساس تشهد فيه البلاد تصعيدًا ميدانيًا وسياسيًا على مختلف الجبهات.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News