تناولت تصريحات المهندس جابر عاصي، المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، موضوع عدالة توزيع الكهرباء في سوريا، موضحاً أن عملية توزيع الطاقة الكهربائية تعتمد على عدة عوامل رئيسية.
وأشار إلى أن أول هذه العوامل هو عدد السكان، بالإضافة إلى الأحمال الاستراتيجية والمنشآت الصناعية في كل محافظة.
وأوضح عاصي أن محافظة ريف دمشق تحصل حالياً على الحصة الأكبر من الكهرباء، تليها العاصمة دمشق، ثم محافظات اللاذقية، حمص، وحماة.
بعد ذلك، تتولى الشركة العامة للكهرباء في كل محافظة توزيع الحصص المخصصة لها على المشتركين المحليين.
كما أكد أن برامج تقنين الكهرباء يتم إعدادها بالتنسيق بين وزارة الكهرباء ووزارة الموارد المائية، بهدف ضمان توفير التغذية الكهربائية اللازمة خلال فترات ضخ المياه.
وأشار أيضاً إلى أن العديد من خطوط الكهرباء التي تغذي مضخات المياه الأساسية والفرعية تُعفى من إجراءات التقنين لضمان استمرار توفير المياه بشكل مستدام.
تصريحاته جاءت بحسب ما نقلته صحيفة البعث، مسلطاً الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق التوازن بين تلبية الاحتياجات الأساسية وضمان عدالة توزيع الطاقة.