###
صرّح المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن التطورات الأخيرة في سوريا تشكل تهديداً حقيقياً بعودة تنظيم "د.ا.عـش"، داعياً الأطراف السورية والدولية إلى الانخراط بجدية في مفاوضات موضوعية للوصول إلى حلول سلمية.
وأكد بيدرسون أن النزاع في سوريا لا يمكن حسمه عبر السبل العسكرية، مشدداً على أهمية اتخاذ خطوات جدية لتخفيف التصعيد المتزايد.
تحذيرات من تصاعد العنف
وأشار المبعوث الأممي إلى أن تصاعد أعمال العنف في سوريا يشكل خطراً يمتد تأثيره إلى المنطقة بأكملها، ما يستدعي استجابة فورية من جميع الأطراف.
وأضاف أن الفصائل المسلحة أعلنت استمرار عملياتها حتى يتم انخراط الحكومة السورية بشكل فعّال في العملية السياسية.
الوضع في حلب بعد تغير السيطرة
وفيما يتعلق بمدينة حلب، أوضح بيدرسون أن التقارير الواردة تشير إلى استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمدنيين بعد سيطرة الفصائل المسلـحة على المنطقة، وأن الحياة في المدينة تسير بشكل طبيعي إلى حد كبير.
كما أشار إلى مشاهدته مقاطع تظهر الإفراج عن معتقلين كانوا في سجون النظام عقب سيطرة الفصائل على المدينة.
جهود أممية لتهدئة التوتر
أكد بيدرسون أنه أجرى اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف السورية والدولية لحثهم على اتخاذ إجراءات فاعلة لخفض التصعيد.
كما أعلن عزمه عقد اجتماعات موسعة تجمع كافة الأطراف بهدف إيجاد حلول سلمية تنهي الأزمة وتحقق الاستقرار في سوريا.
دعوة للحوار السياسي
وشدد المبعوث الأممي على أن الحل السياسي الشامل يبقى الطريق الوحيد لإنهاء النزاع السوري، داعياً جميع الأطراف إلى تقديم التنازلات المطلوبة لإنجاح هذه الجهود وتحقيق مستقبل آمن ومستقر للشعب السوري.