أعلن وزير الصحة في حكومة "الإنقاذ" العاملة في شمال غربي سوريا أن القصف الجوي الذي نفذته الطائرات السورية والروسية استهدف بشكل مباشر عدداً من المنشآت الطبية في مركز مدينة إدلب، مما تسبب بخروجها عن الخدمة بشكل كامل.
المنشآت المستهدفة
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بالمرافق الطبية التالية:
- المستشفى الجامعي
- المستشفى الوطني
- مستشفى ابن سينا
- مستشفى سيما
- مركز غسيل الكلى
- مستشفى الأمومة النسائي والتوليد
- مركز جراحة القلب
- مركز الطبابة الشرعية
النتائج المترتبة
وأشار إلى أن الهجمات أدت إلى تدمير هذه المرافق وتعطيل عملها، مما ينذر بتفاقم الوضع الصحي والإنساني في المنطقة التي تعاني أصلاً من ضعف في الخدمات الطبية ونقص في الموارد الصحية الأساسية.
وأكد الوزير أن هذه الهجمات تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وإيقاف الاعتداءات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في إدلب.