تشهد محافظة اللاذقية أزمة كهرباء متفاقمة وسط طقس شديد البرودة، حيث تقلصت ساعات التغذية الكهربائية إلى 45 دقيقة وصل مقابل 6 ساعات قطع، فيما تصل في بعض المناطق إلى نصف ساعة فقط.
تأتي هذه الأزمة في ظل شح كبير في موارد المازوت والغاز، مما يزيد من معاناة السكان الذين يكافحون لتأمين وسائل تدفئة خلال موجة البرد القطبي.
تراجع في المخصصات الكهربائية
وفقاً لمصادر رسمية، يعود السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى انخفاض الكميات اليومية المخصصة للمحافظة من الكهرباء، وهو أمر يتغير بناءً على الظروف العامة.
وأشارت صحيفة "الوحدة" الرسمية إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تقليصًا إضافيًا في هذه المخصصات، مما فاقم الوضع وأدى إلى تصاعد معاناة المواطنين.
معاناة مستمرة
السكان الذين كانوا يأملون بتحسن بسيط من خلال زيادة ساعات التغذية، وجدوا أنفسهم أمام واقع أكثر صعوبة، مع تغذية كهربائية بالكاد تكفي لتلبية الحاجات الأساسية.
هذا الوضع دفع العديد من الأهالي للتعبير عن استيائهم، في ظل غياب بدائل حقيقية للتخفيف من وطأة هذه الظروف القاسية.
أزمة الكهرباء في اللاذقية ليست جديدة، لكنها تزداد حدة مع كل فصل شتاء، مما يعكس الحاجة إلى حلول جذرية ومستدامة للتخفيف من معاناة الأهالي وتحسين جودة الحياة في المحافظة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News