اقتصاد

ارتـ.ـفـاع غـير مسـبـوق لدولار حـلب وسـ.ـط اضـ.ـطـراب اقـتصادي

ارتـ.ـفـاع غـير مسـبـوق لدولار حـلب وسـ.ـط اضـ.ـطـراب اقـتصادي


أفادت منصة "الليرة اليوم"، المتخصصة برصد أسعار العملات في سوريا، أن سعر صرف الدولار في مدينة حلب وصل إلى 22 ألف ليرة سورية خلال تعاملات اليوم الاثنين.

ويأتي ذلك في ظل تقلبات حادة تعيشها سوق العملات السورية، خاصة بعد خروج المدينة من سيطرة النظام وخضوعها لسيطرة المعارضة بالكامل.  


شكوك حول الأرقام  

رغم التقرير الصادر عن المنصة، التي تتمتع بمتابعة واسعة لتحديد أسعار الصرف داخل سوريا، شكك العديد من المتابعين بصحة هذا الرقم، مشيرين إلى أن الأسعار الواقعية قد تتراوح بين 16,500 و17,000 ليرة للدولار كحد أدنى.  


تبديل العملة  

أفادت مصادر محلية في مدينة حلب بوجود حملات لتبديل الليرة السورية بالدولار الأمريكي أو الليرة التركية، ما يعكس تغيرات جوهرية في النظام المالي والاقتصادي بالمدينة بعد تحول السيطرة.  


غياب التحقق  

حتى الآن، لم تتمكن منصة "اقتصاد" من التحقق من دقة المعلومات حول سعر الصرف أو حملات تبديل العملة من مصادر مستقلة، مما يترك المجال مفتوحًا لتباين الروايات.  

انهيار متوقع لليرة السورية  

تشهد أسعار الصرف في سوريا حالة من الفوضى والاضطراب في عموم البلاد. ومع خروج مدينة حلب، العاصمة الصناعية لسوريا، من قبضة النظام، يُتوقع أن تتعرض الليرة السورية لانهيار إضافي.

ويرتبط هذا الانهيار بالعلاقة العضوية بين العملة ومصالح النظام.

ويُرجح أن تشهد المناطق التي أصبحت تحت سيطرة المعارضة تخليًا سريعًا عن التعامل بالليرة السورية لصالح العملات الأجنبية أو الإقليمية، مثل الدولار أو الليرة التركية.  


مشهد اقتصادي مضطرب  

هذا التطور يعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تعاني منه سوريا في ظل استمرار النزاع، مما يترك أثرًا عميقًا على العملة المحلية ومعيشة المواطنين.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة