أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم الاثنين، تحقيق تقدم ميداني في ريفي حماة وحلب ضمن عمليتين عسكريتين منفصلتين، وسط استمرار التحذيرات من دمشق بشأن ما وصفته بـ"الدعاية الكاذبة".
تطورات في ريف حماة
أفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة للمعارضة بأن قواتها سيطرت على سبع مناطق في أرياف حماة، بعد شن هجمات بطائرات مسيرة من طراز "شاهين".
وذكرت الإدارة أن الطائرات استهدفت اجتماعًا في مصياف كان مخصصًا لإعادة ترتيب النقاط الدفاعية، إضافة إلى استهداف تجمع ضباط في قمة جبل زين العابدين ومروحية بمطار حماة.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن فصائل المعارضة أصبحت عند مدخل قلعة المضيق، التي تعد موقعًا استراتيجيًا في ريف حماة.
تقدم في ريف حلب
في ريف حلب، وضمن عملية "#فجر_الحرية"، أعلنت غرفة عمليات "الجيش الوطني" السيطرة على عدة مواقع، من بينها كلية المشاة ومعامل الدفاع، إضافة إلى قرى أحرص، سد الشهباء، جيجان، تل جيجان، حليص، الحسامية، تل رحال، أم العمد، الجوبة، الشيخ وزر، عليتا، ومياسة.
رد دمشق
في المقابل، نفت وزارة الدفاع في حكومة دمشق صحة الأنباء عن تقدم المعارضة، واعتبرتها "دعاية كاذبة".
وأكدت الوزارة أن قواتها، بالتعاون مع القوات الروسية، تنفذ ضربات مركزة على مواقع المعارضة في حلب وإدلب، وبدأت تحركات على محاور عدة في أرياف حلب وحماة وإدلب بهدف استعادة المناطق التي دخلتها المعارضة وتأمينها.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية على مختلف المحاور، مما يزيد من تعقيد المشهد الميداني والسياسي في سوريا.