صرحت الولايات المتحدة الأميركية بأن الأسد فقد السيطرة على مدينة حلب نتيجة اعتماده الكبير على الدعم الروسي والإيراني.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، في بيان: "إن اعتماد النظام السوري على روسيا وإيران، إلى جانب رفضه الانخراط في عملية السلام التي أقرها مجلس الأمن الدولي عام 2015، خلق الظروف التي نشهدها اليوم."
وأكد سافيت أن الولايات المتحدة تتابع التطورات في سوريا عن كثب، مشيرًا إلى أن واشنطن أجرت خلال الـ48 ساعة الماضية اتصالات مكثفة مع عواصم إقليمية لبحث الأوضاع.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد حدة الصراع في سوريا، مع استمرار تدهور الوضع الميداني في مناطق سيطرة النظام.