مدير المرصد السوري: يبدو أن بشار الأسد قد سلّم مدينة حلب مقابل وعود غير معلنة في موسكو.
المدينة، التي تُعد ثاني أكبر مدن سوريا، سقطت خلال ساعات قليلة بعد انسحاب كامل لقوات النظام.
وأشار إلى أن قوات النظام انسحبت بشكل كامل من أحياء حلب الغربية والجنوبية الغربية منذ دخول عناصر هيئة تحر.ير الشام إليها، دون أن تواجه أي مقاومة تُذكر. وأضاف: "أين رؤساء الأفرع الأمنية والمحافظ؟ الجميع انسحبوا قبل بدء الهجوم."
وأوضح أن تعزيزات النظام التي تم الإعلان عنها جاءت متأخرة، مضيفًا أن التعزيزات تُرسل عادة لدعم القوات أثناء مقاومتها، لا بعد تسليم المدينة بالكامل.
وفي هذا السياق، تمكنت هيئة تحر.ير الشـام من السيطرة على أكثر من نصف أحياء حلب دون أي مواجهة تُذكر من قوات النظام، مشيرًا إلى أنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فقد تسقط المدينة بأكملها قريبًا.
وتابع حديثه قائلاً إن انهيار قوات النظام داخل حلب بات واضحًا، وأن هذا التصعيد سيكون على حساب المدنيين.
كما أثار تساؤلات حول سبب الانسحاب المفاجئ للنظام، متسائلًا عما إذا كان ذلك جزءًا من ترتيبات إقليمية ودولية لإعادة تقسيم الأراضي السورية.
وختم بالقول إنه لو كان النظام جادًا في الحفاظ على حلب، لكان أرسل التعزيزات منذ أشهر، وليس بعد انهيار الوضع على الأرض.
متابعات