شهدت مدينة حلب تحولات ميدانية بارزة ضمن عملية "ردع العدوان"، حيث تمكنت فصائل المعارضة من بسط سيطرتها على عدد كبير من الأحياء المهمة.
ومن بين هذه الأحياء: الفردوس، الصالحين، الكلاسة، بستان القصر، السكري، الفرقان، صلاح الدين، سيف الدولة، الشعار، دوار الكرة الأرضية، وشارع النيل، إضافة إلى حي قاضي عسكر في المدينة القديمة.
هذه التحركات أدت إلى تقليص نفوذ النظام في المدينة إلى أحياء محدودة، منها السليمانية، العزيزية، والميدان.
في بيان رسمي، أكدت إدارة العمليات العسكرية التزامها بحماية المدنيين والحفاظ على ممتلكاتهم، مشددة على أن استقرار المدينة وسلامة سكانها تظل في صدارة أولوياتها.
كما أعلنت قرب تحقيق السيطرة الكاملة على حلب، مرجحة ذلك خلال الساعات القليلة المقبلة.
وفي إدلب، استعادت فصائل المعارضة السيطرة على مدينة سراقب، التي تُعد نقطة استراتيجية هامة تربط بين الطريقين الدوليين دمشق - حلب (M5) وحلب - اللاذقية (M4).
بالتزامن مع ذلك، واصلت الفصائل تقدمها في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والجنوبي، مما يعكس تطورًا ميدانيًا لافتًا في إطار العملية.