انتـشـار كـبير للمدارس السورية الافتـراضية في السعودية

انتشرت المدارس الافتراضية السورية في السعودية بشكل واسع، حيث بدأت بتقديم خدمات التعليم عن بُعد في مدن مثل الرياض وجدة والدمام وأبها. ومع مرور الوقت، طالب الأهل بوجود مراكز تعليمية ملموسة لهذه المدارس بسبب الملل الذي يشعر به الأطفال وقلة التفاعل مع الأسلوب الافتراضي.

ومع ذلك، فإن مراكز المدارس الافتراضية السورية ليست كالمدارس التقليدية، إذ غالبًا ما تكون عبارة عن غرف صغيرة في المنازل أو مراكز تحفيظ القرآن في حال لم تكن مرخصة.

تتمركز العديد من هذه المدارس الافتراضية في مراكز تحفيظ القرآن أو المدارس الخاصة، وفي بعض الحالات تعمل دون رخصة نظامية، مما يزيد من معاناة الطلاب. 

تواجه العائلات تحديات أخرى مثل الأعداد الكبيرة في الصفوف الدراسية داخل هذه المدارس، بالإضافة إلى قلة النظافة في بعض المراكز.

على سبيل المثال، في الصف التاسع، يضطر الطلاب أحيانًا للعودة إلى سوريا لإجراء الامتحانات أو الانتقال إلى مدارس خاصة، حيث تتراوح الرسوم الدراسية ما بين 8000 إلى 12 ألف ريال سعودي لكل طالب.