منوعات

عائشة موصلي: سـائـقة سرفيس سورية تتحـدى الصورة النمـطـية وتثـبت قـوتـها

عائشة موصلي: سـائـقة سرفيس سورية تتحـدى الصورة النمـطـية وتثـبت قـوتـها

عائشة موصلي، سيدة في السادسة والثلاثين من عمرها وأم لابنتين، تخوض تحدياً كبيراً في المجتمع السوري حيث تواصل العمل كسائقة سرفيس، متحدية بذلك الفكرة السائدة بأن قيادة السرافيس هي مهنة مقتصرة على الرجال فقط.


تروي عائشة قصتها قائلةً إنها لطالما رأت نساء يقُدن سيارات خاصة، ولكن السرافيس كان يُعتبر مهنة لا تخص النساء، إذ أن الصورة النمطية كانت تُظهر الرجال فقط كسائقين لهذه المركبات. 


وعن تجربتها الشخصية، قالت عائشة إنها تلقت دعماً وتشجيعاً من الكثير من الرجال الذين كانوا يثنون على شجاعتها، حيث كانوا يرددون عبارات مثل "ما شاء الله عليكِ" و"أخت رجال".

لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى وجود البعض الذين ينظرون إليها باستغراب، متسائلين: "شو هاد؟ هي مو هون مكانها؟"


وفي بداية تجربتها، اعترفت عائشة بأنها كانت تمتلك شخصية قوية، لكنها كانت تشعر بالخجل عندما ترى رجلاً يقود السيارة فتفسح له المجال.

أما الآن، فقد أصبحت شخصيتها أكثر قوة، وتواصل السير قدماً في طريقها دون تردد.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة