في تطور جديد يتعلق بحركة السفر، أصبح دخول المواطنين السوريين إلى العديد من الدول العربية مشروطًا بالحصول على موافقات أمنية مسبقة ودفع رسوم مالية مرتفعة.
من بين هذه الدول، تأتي مصر كمثال بارز؛ حيث يتطلب دخول السوريين إليها الحصول على موافقة أمنية صادرة من السلطات المصرية.
هذا الإجراء أصبح إلزاميًا، بالإضافة إلى دفع رسوم مالية لتغطية تكاليف الموافقة الأمنية.
وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الرسوم قد تتجاوز مبلغ 1000 دولار أمريكي، مما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الكثير من السوريين الراغبين في السفر.
هذا التغيير أثار العديد من التساؤلات والنقاشات حول الأسباب الكامنة وراء هذه السياسات وتأثيرها على حركة السفر والتواصل بين الشعوب العربية.