قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، إن بعض الأسر اللبنانية تجد نفسها أمام خيار محفوف بالمخاطر بالعودة إلى ديارها، مشيرًا إلى أن هذه الحالات رغم أنها قليلة إلا أنها تمثل مؤشرات مقلقة.
وأضاف أن ما يقارب 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان في أواخر سبتمبر، وفقًا لتقديرات المفوضية.
وأوضح فارغاس يوسا أن حوالي 65% من هؤلاء الفارين هم مواطنون سوريون.
كما أشار إلى الكرم الكبير الذي أظهره الشعب السوري تجاه الوافدين، رغم التحديات الهائلة التي تواجهها البلاد، مثل انهيار البنية التحتية وتدهور الاقتصاد.
ومع ذلك، حذر من أن استمرار هذا الكرم ليس مضمونًا في ظل نقص التمويل الشديد للجهود الإنسانية وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.