في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، نفى نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، الاتهامات التي تدعي أن الولايات المتحدة تبيع النفط السوري أو تصادر الموارد الطبيعية في شمال شرق سوريا.
وأكد وود أن الولايات المتحدة لا تقوم بذلك، مشددًا على أن الموارد الطبيعية في سوريا يجب أن تعود بالنفع على الشعب السوري، حيث قامت واشنطن بتقديم ملايين الدولارات لدعم المجتمعات المحلية في سوريا.
كما دعا وود نظام الأسد إلى تفسير سبب عدم وصول عائدات الثروات السيادية إلى الشعب السوري، مؤكدًا أن تلك العائدات تتجه إلى روسيا وإيران بدلاً من أن تعود بالفائدة على السوريين.
وأشار وود إلى ضرورة أن يبتعد الأسد عن الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، وعدم رهن البلاد لمصالح حزب الله والإرهابيين، فضلًا عن عدم تحويل سوريا إلى منصة لإطلاق الصواريخ الإيرانية.
وفيما يتعلق بعودة اللاجئين، أكد وود أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودتهم، مشيرًا إلى أن أفضل طريقة لضمان العودة الطوعية للاجئين هي توفير نظام الأسد لظروف ملائمة لهذه العودة.
وأضاف أن ذلك يتطلب عملية سياسية شاملة، إلى جانب المساءلة عن المفقودين والمعتقلين، وإنهاء القوانين التعسفية مثل القانون رقم 10.