في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا، أكدت نائبة المبعوث الأممي نجاة رشدي على أهمية خفض التصعيد كأولوية رئيسية في المرحلة الحالية.
وأشارت إلى أن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.
كما عبرت رشدي عن قلق بالغ حيال الوضع الهش في هضبة الجولان، مشيرة إلى التصعيد المستمر في المنطقة.
وفي سياق آخر، أشارت إلى أن تركيا تواصل تنفيذ ضربات في شمال سوريا، في حين شهدت منطقة شمال شرق البلاد تصعيدًا غير مسبوق.
وتطرقت أيضًا إلى نشاطات تنظيم داعش، حيث قالت إن التنظيم يزيد من هجماته في منطقة البادية، مما يزيد من حالة الاضطراب في تلك المناطق.
وشددت رشدي على ضرورة حماية جميع السوريين سواء داخل البلاد أو في الخارج، داعية السلطات إلى ضمان سلامة وأمن السوريين الفارين من لبنان.
وأوضحت أن سوريا لا تزال في حالة حرب وانقسام عميق، وأن معالجة القضايا المختلفة في البلاد لا يمكن أن تتم دون دعم من الأطراف الخارجية.