تـحذ.يـ.ـرات لمـربي الدواجن في سوريا بشأن اللقـاحات المـ.ـزوّ.رة والخـ.ـلل في التـحـصـين

أصدر مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة السورية، الدكتور باسم محسن، تحذيرات لمربي الدواجن بخصوص اللقاحات البيطرية المستخدمة في مزارع الدواجن، مشيراً إلى ضرورة التحقق من مصدر هذه اللقاحات.

فقد أظهرت التحقيقات أن بعض اللقاحات قد تدخل إلى الأسواق بطرق غير شرعية، ما يجعلها إما مزوّرة أو غير محفوظة بطريقة مناسبة، مما يؤثر سلبًا على صحة الطيور ويهدد قطاع الدواجن بشكل عام.

كما أشار محسن إلى أن التغيرات في درجات الحرارة قد تعرض الدواجن لأمراض موسمية أو فيروسية، مثل فير.وس الأدينو الذي ينشأ نتيجة الإجهاد الذي يتعرض له الطائر، خاصةً إذا لم يتم الالتزام ببرامج التحصين الدورية أو شروط الأمن الحيوي في المداجن.  

ضرورة الالتزام بالتحصينات والبرامج الوقائية  

وشدد محسن على أهمية تقديم خلطات علفية متوازنة للطيور، وضمان التهوية والحرارة المناسبة في الحظائر.

كما أكد على ضرورة إجراء التحصينات اللازمة في مواعيدها، وأنواعها المناسبة للحصول على صيصان تتمتع بمناعة قوية.

من المهم أيضاً إعطاء الصيصان اللقاحات المناسبة في الأيام الأولى من حياتها، والتي يتم إنتاجها أو استيرادها تحت إشراف وزارة الزراعة.  

وأشار محسن إلى أن فرقاً فنية من مديرتي الصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني قد قامت بجولات ميدانية في بعض المحافظات لمتابعة الوضع الصحي للدواجن.

وقد تبيّن أن الإصابات الاقتصادية التي ظهرت اقتصرت على المزارع التي لم تعتمد اللقاح النوعي الموثوق، حيث يتوفر لقاحان مسجلان تحت إشراف وزارة الزراعة: أحدهما هندي والآخر أردني، وقد ثبتت فعاليتهما في الوقاية من الأمراض عند الدواجن المحصنة.  

الثغرة المناعية وتأثيرات التغذية والظروف المناخية  

وأكد محسن أن القطاع لم يشهد انتشارًا كبيرًا لأمراض جديدة، ولكن هناك ثغرة مناعية في بعض القطعان نتيجة عدم استخدام اللقاحات المناسبة والموثوقة، أو بسبب التداخلات التغذوية والمناخية التي ترافق غياب التحصينات اللازمة في الوقت المناسب.  

وكان نقيب الأطباء البيطريين في سوريا قد صرح في وقت سابق بوجود إصابات بين قطعان الفروج، تتراوح بين داء التهاب الكبد وفيروسات الأدينو.