يرى الخبراء أن هناك جملة عوامل ساهمت في تراجع قيمة العملية التركية وبالتالي بروز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها تركيا في الوقت الرهن.
منذ فترة والمستثمرون في تركيا يشعرون بالقلق بسبب القروض الكبيرة التي أخذتها الشركات التركية بالعملة الصعبة خلال فترة الفورة العقارية ومشاريع البناء الكبيرة.
مبعث القلق هو أن هذه الشركات قد تواجه مصاعب في سداد هذه القروض بسبب تراجع قيمة الليرة التركية إذ عليها أن تشتري عملات صعبة وخاصة الدولار الامريكي واليورو في وقت تراجعت فيه قيمة الليرة التركية.
تردي العلاقات مع الولايات المتحدة إذ فرض الرئيس الامريكي دوناللد ترامب عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين مؤخرا فردت تركيا بالمثل.
ويوم الجمعة الماضي ، 10 أغسطس/آب 2108، أعلن ترامب عن مضاعفة الرسوم على الواردات الأمريكيىة من الحديد والألومينيوم من تركيا بسبب استمرار تركيا سجن القس الأمريكي أندرو برونسون وعدد من مزدوجي الجنسية وموظفي القنصليات الأمريكية في تركيا.