صرّحت وزيرة الاقتصاد السابقة، لمياء عاصي، بأن أي تغيير في سعر صرف الليرة السورية سيكون مرهوناً بالظروف الخارجية، خاصة مع غياب أي تغييرات جوهرية في الوضع الاقتصادي الداخلي.
من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي سامر حلاق إلى احتمال انخفاض سعر الصرف إلى أقل من 12 ألف ليرة خلال العام، مستنداً إلى سياسة سحب الليرة من السوق. وأضاف أن رفع سعر الصرف يتطلب دخول أموال جديدة إلى البلاد وتحولات اقتصادية كبيرة.
في المقابل، يرى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن تثبيت المصرف المركزي لسعر الصرف لفترة طويلة خلق استقراراً وهمياً، مما يجعل ارتفاع الدولار في المستقبل أمراً حتمياً وبنسبة كبيرة.
التصريحات جاءت ضمن نقاش أوسع تناولته صحيفة "البعث"، لتسليط الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا.