تعد إيمي لاندينو واحدة من أبرز صانعي المحتوى الذين تمكنوا من تحويل شغفهم إلى مصدر دخل مستدام.
بفضل إنتاج مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تحقق إيمي دخلًا شهريًا سلبيًا يصل إلى 18 ألف دولار.
في مقابلة مع "سي إن بي سي"، أوضحت إيمي أن رحلتها بدأت بعد تركها الجامعة وتوجهها نحو صناعة الفيديو، حيث تحولت هذه البداية البسيطة إلى مسار مهني ناجح.
وتقول: "تعلمت دروسًا قيمة حول بناء دخل سلبي مستدام، وأهمها العمل بذكاء".
تعمل إيمي أربع ساعات يوميًا فقط، مقسمة وقتها بين ساعتين للتحضير وساعة للتصوير وساعة للإعداد النهائي.
وتؤكد أن السر يكمن في الكفاءة والتركيز، مضيفة: "ابدأ بخطة واضحة، وكن متسقًا في تقديم محتوى يلبي احتياجات جمهورك".
إيمي أنشأت أكثر من 1000 فيديو حتى الآن، ترى كل واحد منها كخطوة نحو تحقيق دخل سلبي مستدام.
وأشارت إلى أن الفيديوهات التي تخدم جمهورها بشكل مباشر هي الأكثر نجاحًا، مستشهدة بفيديو بعنوان "كيف تخطط لشهر سبتمبر مثمر"، الذي حقق أكثر من 1100 دولار من عائدات الإعلانات.
هذا الفيديو لا يروج فقط لخطتها المفضلة "خطة لحياة سعيدة"، ولكنه يواصل تحقيق عائدات مبيعات حتى بعد عام من نشره.
تعتبر إيمي أن المحتوى الجيد بمثابة استثمار طويل الأجل، مشددة على أهمية الاستماع للجمهور وتلبية احتياجاتهم لضمان استمرار النجاح.