صرّح علي تكين، رئيس غرفة أصحاب الأفران في أضنة، بأن المخابز التي يديرها اللاجئون السوريون تسببت بخسائر كبيرة للتجار المحليين، وأثرت على إيرادات الدولة التركية.
وأوضح تكين أن أضنة تضم 12 مخبزًا سوريًا، منها 9 تعمل بشكل نشط، وتنتج يوميًا نحو 360 ألف رغيف خبز توزع من خلال 90 ألف ربطة.
وأضاف أنه لو لم تكن هذه المخابز موجودة، لكان اللاجئون يشترون الخبز من المخابز المحلية، مما يعزز أرباح التجار الأتراك ويدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن قلة الرقابة على هذه المخابز أسهمت في اضطراب سوق الخبز المحلي، مطالباً بتكثيف التفتيش وتطبيق قوانين صارمة لضمان حماية صناعة الخبز.
كما أعرب تكين عن استغرابه من الامتيازات التي يتمتع بها اللاجئون السوريون في تركيا، متسائلاً عن المقارنة بين ما يحصل عليه السوريون هنا وما كان يُقدم للأتراك في سوريا.
ودعا إلى مراجعة شاملة للوضع من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق توازن يخدم جميع الأطراف.