على الرغم من الحرب المستمرة، لا تزال عمليات التهريب بين لبنان وسوريا قائمة، لكن الأساليب المتبعة تطورت وأصبحت أكثر ابتكارًا.
وفقًا لمصدر في الجمارك السورية، تم الانتقال من التهريب التقليدي عبر المركبات والشاحنات إلى أساليب جديدة تشمل الدراجات النارية، والحيوانات المدربة، وحتى السيارات السياحية الصغيرة.
تستمر بعض المواد مثل البنزين والألواح الشمسية في دخول سوريا بطرق غير قانونية لتجنب الرسوم الجمركية، مما يضع تحديات كبيرة أمام الرقابة الجمركية.
وقال المصدر إن معدل التهريب لم ينخفض، بل تحول إلى أساليب جديدة مثل التهريب عبر الدراجات النارية واستخدام الحيوانات لنقل المهربات.
وذكر أن المحروقات، وخاصة البنزين، تعد من أبرز المواد المهربة، بالإضافة إلى المواد الغذائية والتجهيزات الكهربائية وبعض المنتجات التي يسمح باستيرادها ولكن يتم تهريبها لتفادي الرسوم الجمركية، مثل البطاريات وألواح الطاقة الشمسية.
كما أضاف المصدر أن بعض السلع التي لا تتوفر في السوق المحلية أو التي يُمنع استيرادها، مثل الإكسسوارات ومواد الزينة، تُهرب ضمن كميات صغيرة عبر السيارات السياحية بهدف عدم لفت الانتباه.
ووفقًا لهذه الأساليب، يستغل المهربون عدم توقيف الجمارك لهذه السيارات إلا في حال وجود معلومات مسبقة أو بلاغات.
وفي هذا السياق، أشار رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق، د. عبد العزيز معقالي، إلى أن التهريب من لبنان لا يزال مستمرًا، لافتًا إلى وجود البضائع اللبنانية المهربة في أسواق دمشق.