لقي الشاب يوسف زيد الحراكي، المنحدر من بلدة المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي، حتفه بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقه في سجن صيدنايا، حيث اعتقل منذ عام 2018.
وفقًا لما أورده موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، علمت عائلة الحراكي بوفاته خلال محاولتهم استصدار إحدى الوثائق الشخصية من دائرة النفوس، حيث فوجئوا بوجود عبارة "مجمّد" بجانب اسمه في السجلات الرسمية.
يوسف الحراكي، المولود عام 1999، كان سابقًا يعمل ضمن فصائل المعارضة في درعا.
وتم اعتقاله في 18 يوليو/تموز 2018 بمنطقة نصيب، تزامنًا مع الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام على المحافظة.
مصدر مقرب من العائلة أوضح أن عائلته تمكنت من زيارته في سجن صيدنايا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إلا أن أخباره انقطعت بعد ذلك تمامًا.
وعند مراجعة القاضي العسكري في محكمة المزة، تبيّن أن حكم الإعدام صدر بحقه في 15 مارس/آذار 2021.
الحادثة تسلط الضوء على معاناة المعتقلين وعائلاتهم في ظل ظروف الاعتقال والقرارات الصادرة عن المحاكم العسكرية السورية.