صرّح سعيد عارف، الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة السورية الإيرانية، بأن القيمة الإجمالية للتجارة بين البلدين شهدت انخفاضًا كبيرًا، حيث تراجعت من 350 مليون دولار إلى 124 مليون دولار سنويًا.
وفي حديثه لوكالة "إيلنا" الإيرانية، أوضح عارف أن إجمالي الواردات السنوية لسوريا يبلغ حوالي 5 مليارات دولار، لكن التوازن التجاري يميل بشكل كبير لصالح إيران بنسبة 1 إلى 10، وهو أمر غير مرغوب بالنسبة للجانب السوري.
وأشار إلى أن السلع الإيرانية لا تمثل سوى أقل من 2% من إجمالي قيمة الواردات إلى سوريا.
وحول أسباب هذا الخلل في التوازن التجاري، أشار عارف إلى أن البضائع السورية لا تجد طريقها إلى الأسواق الإيرانية، إما بسبب إنتاج إيران لنفس المنتجات محليًا أو نتيجة عدم وجود طلب كافٍ عليها في إيران.
وأضاف أن هذا الخلل أفقد اتفاق التجارة الحرة بين البلدين جاذبيته بالنسبة لسوريا، بينما كان أكثر إفادة لإيران.
يبقى التحدي القائم هو إيجاد حلول تسهم في تحسين التوازن التجاري بين الجانبين وتعزيز التبادل بما يخدم مصلحة البلدين.