أوضح مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء، جابر العاصي، أن وضع الكهرباء خلال فصل الشتاء يتأثر بنظام التقنين والأعطال.
يعتمد التقنين على كميات الطاقة الموردة والمتاحة للتوزيع بين المحافظات، إلى جانب زيادة استهلاك المواطنين للتدفئة باستخدام الكهرباء.
وأكد العاصي أن توزيع ساعات التقنين يتم وفقًا للكميات المتاحة.
وأشار العاصي إلى أن برنامج التقنين متغير ويختلف حسب التوريدات اليومية لكل محافظة، حيث يزداد استهلاك الكهرباء خلال المساء، مما يسمح بزيادة ساعات التغذية الكهربائية خلال الليل.
حالياً، قد تتراوح ساعات القطع بين خمس ساعات يليها ساعة وصل، أو ساعتين وصل مقابل أربع ساعات قطع حسب الإمكانات المتاحة.
وأضاف العاصي أن ريف دمشق يأتي في مقدمة المناطق من حيث استهلاك الكهرباء، يليه العاصمة دمشق، ثم اللاذقية، حمص، وحماة، وأخيرًا طرطوس.
وأوضح أن دمشق تضم العديد من المنشآت الحيوية كالوزارات والمؤسسات الهامة، مما يؤثر على توزيع الكهرباء في بعض المناطق.
كما بيّن أن تزويد بعض المناطق بالكهرباء لساعات أطول يرجع لوجود مطاحن أو مؤسسات حكومية، أو في حالات نقص المياه، حيث تتطلب هذه المنشآت طاقة مستمرة.
وفي المقابل، قد تتزايد ساعات التقنين في مناطق أخرى نتيجة أعطال في المحولات والأسلاك الكهربائية.