شهد قطاع الدواجن في سوريا تحسناً ملحوظاً بعد تجاوز مرحلة عصيبة، ويبدو أن القطاع قد استعاد عافيته بشكل يسمح بزيادة الإنتاج وتلبية الطلب المحلي، بل وحتى التفكير بتصدير الفائض.
وأوضح رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها، محمد جنن، أن هذا التعافي يبرز من خلال عودة عشرات مربي الدواجن إلى العمل، حيث عاد 60% منهم إلى الإنتاج بعد أن توقفت أنشطة نحو 80% منهم في فترات سابقة.
يعدّ قطاع الدواجن من القطاعات الاقتصادية الحيوية في سوريا، إذ يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
ورغم التحديات التي واجهها في السنوات الماضية، فإن تعافي القطاع يعكس قدرة الاقتصاد المحلي على النهوض من جديد.