قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، في مؤتمر صحفي عقده في دمشق، إن برنامج التعافي المبكر سيُنفذ في جميع الأراضي السورية ويستمر لمدة خمس سنوات.
وأكد عبد المولى أن البرنامج سيشمل كل السوريين بغض النظر عن مكان إقامتهم.
وأشار عبد المولى إلى أن المشروع سيغطي عدة مجالات حيوية، بما في ذلك الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، بالإضافة إلى تعزيز فرص سبل العيش المستدامة.
كما شدد على أن "الوصول الموثوق إلى الكهرباء" يعد من العناصر الأساسية لنجاح هذه الجهود، حيث يمثل عاملاً مهماً في تمكين التعافي الفاعل والمستدام.
ويأتي إعلان الأمم المتحدة عن تنفيذ هذه الاستراتيجية بعد سنوات من رفض الدول الغربية اتخاذ هذه الخطوة دون إنهاء الحرب في سوريا وتحقيق انتقال سلمي للسلطة.