بدأت معالم مشروع "ماروتا سيتي"، المدينة الحديثة في العاصمة السورية دمشق، تتضح تدريجيًا، مما يغيّر وجه العاصمة بأبراجها ذات التصاميم المميزة.
وقد بدأت بعض المباني التي استكملت الأعمال الإنشائية أعمال الإكساء الخارجي، ما يضيف ملامح نهائية للمدينة التي تطمح أن تكون نموذجًا حضريًا عصريًا في سوريا.
وتأتي هذه الإنجازات بعد تعثر استمر 13 عامًا، حيث استطاعت عشرات المقاسم الإنشائية أن تتقدم وتكمل أعمالها لتصل إلى مرحلة الإكساء الخارجي.
وتشير التقديرات إلى أن المشروع أنجز نحو 40% من المقاسم السكنية والبنية التحتية.
ومع ذلك، تسير أعمال المقاسم الاستثمارية بوتيرة أبطأ مقارنةً بالمقاسم السكنية؛ فقد وُضع أول مقسم استثماري في الخدمة إلى جانب المقر الرئيسي لشركة "البوابة الذهبية".
وتبلغ المساحة الكلية للمنطقة التنظيمية في "ماروتا سيتي" حوالي 214.9 هكتار، وتضم 273 مقسمًا، منها 165 مقسمًا مخصصًا للمالكين ولهم حصص سهمية فيها، و67 مقسمًا يعود لمحافظة دمشق، و41 مقسمًا متنوعًا ما بين المباني الإدارية والخدمية ودور العبادة.
ويتميز مشروع "ماروتا سيتي" بمرافق ذات مستوى رفاهي، حيث تتوفر مساحات واسعة مخصصة للرياضة، ومسارات للركض وركوب الدراجات، وحدائق كبيرة، إلى جانب بحيرات ونوافير موسيقية، ما يجعلها وجهة استثمارية مميزة للشركات العقارية التي تسعى للتطوير في سوريا.