استبعد الباحث في الشؤون السورية، وائل علوان، أن يهتم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب بالملف السوري، أو أن يضع سياسة خارجية مخصصة لهذا الملف.
وأوضح علوان في حديثه لصحيفة "الشرق سوريا" أن سياسة ترمب الخارجية قد تؤثر على الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في الملف السوري، حيث يُتوقع أن يسعى إلى "تقليص النفوذ الإيراني" وضبطه دون اللجوء إلى مواجهة مباشرة مع إيران. وبيّن أن إحدى الوسائل الممكنة لتحقيق ذلك قد تكون من خلال تجديد العقوبات على دمشق.
وأضاف علوان أن السياسة الأمريكية تجاه سوريا لم تشهد تغيراً كبيراً مع تعاقب الرؤساء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إذ إنها تركز أساساً على مصالح حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، خصوصاً إسرائيل.
كما يرى علوان أن سوريا، في فترة ولاية ترمب الجديدة، ستظل ساحة لتقاسم النفوذ والسيطرة بين الأطراف المختلفة، وقد تستخدم لتبادل الرسائل الإيجابية أو رسائل الضغط خلال المفاوضات بين هذه الأطراف.