أكد عبد الرزاق حبزة، أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق، أن الأسر السورية تحتاج إلى ما يقارب 7 ملايين ليرة سورية شهرياً لتغطية احتياجاتها الأساسية، في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة.
وأشار حبزة إلى أن حوالي 85% من السوريين يعيشون ضمن فئة ذوي الدخل المحدود، بينما لا يتجاوز راتب الموظف الشهري 350 ألف ليرة (حوالي 25 دولاراً)، أي أقل من 10% من إجمالي النفقات الشهرية التي يحتاجها الفرد العامل لتلبية متطلباته الأساسية.
وفي تصريح لصحيفة "تشرين" المحلية، أوضح حبزة أن تكلفة وجبتي الفطور والغداء فقط لأسرة مكونة من خمسة أفراد تتجاوز 200 ألف ليرة يومياً كحد أدنى، مما يعني أن الأسرة تحتاج فعلياً إلى نحو سبعة ملايين ليرة شهرياً.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الزيادة الكبيرة في النفقات مع انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية أدت إلى آثار اجتماعية سلبية، منها تزايد حالات العنف، والسرقة، والقتل، والانتحار، إلى جانب معاناة المواطنين في توفير الملابس، والأدوية، وسداد فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات، وتكاليف التنقلات اليومية.