أكد الدكتور محمد الشهابي، رئيس قسم تكنولوجيا الأغذية في هيئة البحوث العلمية الزراعية، أن زيت الزيتون السوري لا يزال ضمن المعايير والمواصفات الدولية، نافياً ما تداولته وسائل الإعلام حول إعلان خروج هذا الزيت من قائمة المواصفات العالمية التي تحددها هيئة المواصفات الدولية والمجلس الدولي لزيت الزيتون. وأوضح أن هيئة المواصفات العالمية طلبت من سوريا إجراء بعض التعديلات على معاييرها المحلية لتتوافق مع المعايير الدولية.
وأشار الشهابي إلى أن هناك عوامل تؤثر في جودة زيت الزيتون السوري، مثل حموضة الزيت ومستويات البروكسايد، والتي تتأثر بطرق جمع الثمار وتأخر عصرها، بالإضافة إلى جودة عمليات العصر والمعاصر ونوعية العبوات المستخدمة. وأوضح أن بعض المنتجين لا يلتزمون بالأساليب الصحيحة في إنتاج زيت الزيتون، مما يؤثر سلباً على جودة المنتج النهائي.
وأكد أن وزارة الزراعة تبذل جهوداً متواصلة لضمان إنتاج زيت زيتون سوري عالي الجودة، ابتداءً من جمع المحصول وحتى مرحلة العصر.
تجدر الإشارة إلى أن اللجان الفنية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي توقعت أن يصل إنتاج سوريا من الزيتون هذا الموسم إلى أكثر من 740 ألف طن، ونحو 94 ألف طن من زيت الزيتون.