أحدث البيان الحكومي الأخير صدمة تشاؤمية بين المواطنين السوريين، حيث يبقى السؤال مطروحًا: كم نسبة السوريين الذين سمعوا وتابعوا هذا البيان؟
صرح الدكتور علي ميا، العميد الأسبق لكلية الاقتصاد في جامعة تشرين، بأن هذا البيان كان مخيبًا للآمال لمعظم المواطنين الذين كانوا ينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة وبيانها الوزاري، متطلعين إلى رؤية وسياسات تتماشى مع احتياجات المرحلة الراهنة.
وأوضح ميا، في حديثه لصحيفة "الاقتصادية السورية"، أن التطلعات كانت ترتكز على ضرورة إجراء تغييرات جذرية في النهج والذهنية المعتمدة لمواجهة التحديات الاقتصادية.
وكان من المتوقع التخلي عن الحلول المؤقتة والترقيعية، والانتقال إلى سياسات جديدة تستند إلى أسس علمية وواقعية، من شأنها أن تسهم في خلق بيئة مناسبة لاستثمار الموارد الوطنية المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية.
ويعكس ذلك أهمية تحسين الدخل القومي وزيادة نصيب الفرد وتحسين مستوى المعيشة.