أكد الإعلامي السوري فيصل القاسم أن إسرائيل تنسق مع وكيلها في سوريا نظام بشار الأسد في سبيل زعزعة الاستقرار في تركيا عبر استخدام الورقة الكردية.
وقال القاسم في منشور له على فيسبوك، السبت 23 من تشرين الثاني: “تنسيق مكثف بين إسرائيل ووكيلها النظام السوري لزعزعة استقرار تركيا عن طريق الورقة الكردية”.
وحذر مقدم برنامج الاتجاه المعاكس، بحسب ما رصدت الوسيلة، من أن “القادم خطير على الأتراك”، وأشار إلى أن هذه المعلومات جاءت وفق مصادر دون أن يسمها.
وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع معارك تدور بين القوات التركية وقسد ضمن عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا في 9 تشرين الأول الماضي ضد الوحدات الكردية.
ومع تخلي القوات الأمريكية عن حليفتها قوات قسد وسحب قواتها من عدة مواقع في المنطقة قبيل عملية نبع السلام, لجأت قسد إلى نظام بشار الأسد معلنة الاتفاق معه.
ووافقت قسد على دخول قوات النظام إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في شرق الفرات لمواجهة الهجوم التركي
وتوترت العلاقات بين إسرائيل وتركيا عقب إعلان أنقرة في أيار من العام الماضي طرد السفير الإسرائيلي “بشكل مؤقت”، كما تعمد موظفون أتراك إهانته في المطار.
وقام موظفون أتراك بتفتيش السفير ومنعه من دخول صالة الدبلوماسيين، وهو ما أكسب القضية زخمًا إعلاميًا لدى الأتراك والعرب.
وازدادت حدة التصريحات والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين الإسرائيليين والأتراك حيال مجمل قضايا المنطقة وتدخلات إسرائيل في المنطقة.
لا سيما حصار غزة وتهويد القدس ونقل السفارة الامريكية إلى القدس وبناء المستوطنات وقصف المدنيين.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News